للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

البخاري عن حذيفة - رضي الله عنه -، قال: نهانا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نشرب في آنية الذهب والفضة وأن نأكل فيها وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه» (١)

والديباج، هو: ضرب من الثياب الجميلة، ولحمته من الحرير فهو فارسي معرب.

وكذلك في حديث عمر المتفق عليه: أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «لا تلبسوا الحرير فإن من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة» (٢)

وكذلك حديث أنس (٣) المتفق عليه, وكذلك حديث عمر:


(١) أخرجه البخاري (رقم: ٥١١٠ و ٥٣١٢ و ٥٤٩٩) وفي لفظ: قال: عبد الرحمن بن أبي ليلى: أنهم كانوا عند حذيفة فاستسقى فسقاه مجوسي، فلما وضع القدح في يده رماه به، وقال: لولا أني نهيته غير مرة ولا مرتين؛ كأنه يقول: لم أفعل هذا ولكني سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم -، يقول: «لا تلبسوا الحرير ولا الديباج، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها، فإنها لهم في الدنيا ولنا في الآخرة» وفي لفظ: كان حذيفة بالمداين فاستسقى، فأتاه دهقان بقدح فضة فرماه به، فقال: إني لم أرمه؛ إلا أني نهيته فلم ينته، وإن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهانا عن الحرير والديباج، والشرب في آنية الذهب والفضة، وقال: «هن لهم في الدنيا، وهي لكم في الآخرة».
(٢) أخرجه البخاري (رقم: ٥٤٩٦) ومسلم (رقم: ٢٠٦٩).
(٣) أخرجه البخاري (رقم: ٥٤٩٤) ومسلم (رقم: ٢٠٧٣).

<<  <   >  >>