قال: فجاء عمر بحلته يحملها، فقال: يا رسول الله بعثت إلي بهذه، وقد قلت بالأمس في حلة عطارد ما قلت، فقال: «إني لم أبعث بها إليك لتلبسها، ولكني بعثت بها إليك لتصيب بها» وأما أسامة فراح في حلته، فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نظراً عرف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أنكر ما صنع، فقال: يا رسول الله ما تنظر إلي؟ فأنت بعثت إلي بها، فقال: «إني لم أبعث إليك لتلبسها، ولكني بعثت بها إليك لتشققها خمرا بين نسائك». (٢) أخرجه أحمد (رقم: ٧٥٠ و ٩٣٥) وأبو داود (رقم: ٤٠٥٩) والنسائي (رقم: ٥١٤٤) وابن ماجه (رقم: ٣٥٩٥) وأخرجه أيضًا: ابن أبى شيبة (رقم: ٢٤٦٥٩) والبزار (رقم: ٨٨٦) وأبو يعلى (رقم: ٢٧٢) وابن حبان (رقم: ٥٤٣٤) والبيهقي (رقم: ٤٠١٩).