للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والعاقبة للإسلام، والإسلام لا يجتمع مع عصبية الجاهلية في قلب واحد (١).

* * *


(١) نشر جدي رحمه الله هذه المقالة وهو في بغداد. وكانت الدعوة إلى القومية قد اشتدّت وظهر أمرها في وزارة المعارف العراقية يومئذ، فساير قومٌ من المدرّسين الوزارةَ فدعوا بدعوتها، وأبى آخرون لكنهم ستروا معارضتهم، وقلّة جاهروا بنقد الدعوة إلى القومية ودعوا إلى الوحدة الإسلامية. وكان علي الطنطاوي من هؤلاء، فعاقبته الوزارة فنقلته على إثر هذا الموقف إلى كركوك في الشمال. انظر خبر هذا كله في الحلقة ١١١ من «الذكريات»، في الجزء الرابع، وستأتي الإشارة إلى هذه الواقعة في مقالة «القومية والإسلام» في هذا الكتاب (ص٣١٠) (مجاهد).

<<  <   >  >>