- قصر حقيقى على سبيل الادعاء والمبالغة: ومثال قصر الصفة على الموصوف: «لا شاعر فى العرب إلّا المتنبى» إذا كان هناك فى العالم شعراء غير المتنبى ولكن لا نريد الاعتراف بهم مبالغة فى إضفاء الشاعرية على المتنبى.
ومثال قصر الموصوف على الصفة:«ما حاتم إلّا جواد» أى أنّ حاتما لا يتصف بغير الجود من الصفات مبالغة فى كمال الجود فيه.
- قصر إضافى على سبيل الادعاء والمبالغة: ومثال قصر الصفة على الموصوف: «ما عالم إلّا محمد» وذلك إذا
أريد قصر العلم على محمد بالنسبة إلى خالد إذا كان عالما أيضا.
ومثال قصر الموصوف على الصفة:«ما محمد إلّا كاتب» إذا قصر «محمد» على الكتابة بالنسبة إلى صفة الشعر أو الرسم، ويراد بذلك انتفاء صفة الشعر أو الرسم منه.
وينقسم القصر الإضافى فقط بحسب حال المخاطب إلى ثلاثة أقسام:
- قصر إفراد: وذلك إذا اعتقد المخاطب الشركة فى الحكم بين المقصور عليه وغيره.
- قصر قلب: وذلك إذا اعتقد المخاطب عكس الحكم الذى يثبت بالقصر.
- قصر تعيين: وذلك إذا كان المخاطب مترددا فى الحكم بين المقصور عليه وغيره.
فاذا قيل فى قصر الصفة على الموصوف:«الأديب محمد لا خالد» وكان المخاطب يعتقد اشتراك محمد وخالد فى صفة الأدب كان القصر قصر إفراد.
وإذا كان المخاطب يعتقد غير ذلك كان القصر قصر قلب.
وإذا كان المخاطب مترددا لا يدرى أيهما الأديب كان القصر قصر تعيين.
وإذا قيل فى قصر الموصوف على الصفة:«ما محمد إلّا مدرس» وكان المخاطب يعتقد اتصاف محمد بمهنة التدريس والإدارة كان القصر قصر إفراد.