للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقول طرفة:

ستبدى لك الأيام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

وقول الآخر:

تهدى الأمور بأهل الرأى ما صلحت ... فان تأبّت فبالأشرار تنقاد

وقول الآخر:

أهابك إجلالا وما بك قدرة ... علىّ ولكن ملء عين حبيبها

وما هجرتك النفس أنّك عندها ... قليل، ولكن قلّ منك نصيبها

وقول زهير:

ومهما يكن عند امرئ من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم

وقوله:

إذا أنت لم تقصر عن الجهل والخنا ... أصبت حليما أو أصابك جاهل

وفى هذه الأمثلة مساواة بين اللفظ والمعنى، وهذا الأسلوب لا يستغنى عنه متكلم، وهو كالإيجاز والإطناب من مقتضيات الأحوال.

<<  <   >  >>