وقد أغتدي والطير في وكناتها أغتدي: أخرج بفرسي في غدوة النهار أي: عند تباشير الصباح، وكناتها: أو كارها أو وكراتها، والوكر مأوى الطير في العش، المنجرد: الفرس القصير الشعر، الأوابد: الوحوش الآبدة. الهيكل: الفرس الطويل المتين. (٢) البيت لأبي محمد قطري بن الفجاءة، أحد بني مازن بن مالك بن عمرو بن تميم، ولقبه في الحرب أبو نعامة، وهو منسوب إلى قطر قرب البحرين، انظر ترجمته في الطبري ٧/ ٢٧٤، وعيون الأخبار ١/ ١٧٥، وذيل أمالي القالي ص ١٥، والخزانة ٣/ ٣٦١، وزهر الآداب ٤/ ١٦٢، وهو موجود في الإيضاح تحقيق د. هنداوي، وفي شرح الحماسة ١/ ٦٨. والجذع من الخيل الذي بلغ عامين فلا يحتاج إلى الرياضة، والقارح الذي بلغ النهاية من الخيل. (٣) البيت في مجموعة أبيات يقع بعضها في كلمة في البيان ٣/ ٣٠٥، نسبت لأبي الربيس الثعلبي يقولها في عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أو في عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، انظر الكامل في اللغة والأدب تحقيق د. هنداوي ١/ ٢٤٣، وأنساب الأشراف ٤/ ١/ ٦٠٣، والخزانة ٢/ ٥٣٢ - ٥٣٤، ويقع في روايتها اختلاف. والبيت الذي معنا في خزانة الأدب ٦/ ٧٨ - ٨٩، ولسان العرب (لوى) ويروى فيه هكذا: من النفر اللائي الذين إذا هم ... يهاب اللّئام حلقة الباب قعقعوا وبلا نسبة في الأشباه والنظائر ٤/ ٣٠٨، والحيوان ٣/ ٤٨٦، وخزانة الأدب ٦/ ١٥٦، والعقد الفريد ٥/ ٣٤٣، وتاج العروس (لوى)، والبيان والتبيين ١/ ٣٩٦، ورسائل الجاحظ ١/ ٢٢١. (٤) البيت لجرير في ديوانه ص ٣٠٦، من قصيدة قالها في رثاء الفرزدق مطلعها: لعمري لقد أشجى تميما وهدّها ... على نكبات الدهر موت الفرزدق عشية راحوا للفراق بنعشه ... إلى جدث في هوة الأرض معمق