(٢) البيت في ديوان المتنبي ص ٢٢٣، وفي التبيان للعكبري ص ٢٠١، من قصيدة يمدح بها القاضي أبا الفضل بن عبد الله بن الحسين الأنطاكي وقبله: كم وقفة سجرتك شوقا بعد ما ... غري الرقيب بنا وكجّ العاذل والشاكل الذي يصمّم شكل الكتاب، وهذا فاعل أدق وضم، الشكلة: أراد الشكلة التي تكون في الإعراب وهي الفتحة، وهي من قولهم شكلت الدابة أي: ضبطتها والشكلة تضبط الحروف. و (المعنى): يقول وقفنا دون التعانق قرب بعضنا من بعض ولم نتعانق، فكأننا لقربنا شكلتان دقيقتان جمع الكاتب بينهما، وهو تشبيه حسن شبه تقاربهما بتقارب الشكلتين وتحولهما بنحول الشكلة ووصفها مثله لأن بها ما به من الوجد. التبيان للعكبري ص ٢٠١.