(٢) البيت يدور في كتب النحاة، وأنشده المبرّد لأحد الرجاز بلفظ بتنا بحسان ومعزاه تئطّ ... ما زلت أسعى بينهم وألتبط حتى إذا كاد الظلام يختلط ... جاءوا بمذق هل رأيت الذئب قط قيل: هو للعجاج، لم يذكره لسان العرب في «ذئب، مذق»، وحسان: اسم رجل، والمعزى: من الغنم، وتئطّ: يصوّت جوفها من الجوع، وألتبط: أسعى هنا وهناك. راجع الكامل بتحقيقي ٢/ ٤٣٨، ولسان العرب مادة: (مذق)، والمصنف على حق في عدم صحة الاستعارة هنا. (٣) البيت نسبه ابن منظور للنابغة، ونسبه أبو الفرج الأصفهاني إليه قائلا: غنّاه الهذلي أي: أن هذا البيت مما غنّي من قصائد النابغة التي اعتذر فيها لأبي قابوس، والقابوس: الجميل الوجه الحسن اللون، وأبو قابوس: كنية النعمان بن المنذر بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي ملك العرب. راجع الأغاني ١١/ ٣٩، ولسان العرب مادة: (قبس).