فطرت بمنصلى في يعملات ... ووامى الأيد يخبطن السّريحا يقول: غشيهم الضيف، وبرد الشتاء تدفع روحه للخروج لضعفه. فأسرع لسيفه إلى نوق يعقرها ليقريه. والمنصل، بضم الميم والصاد، والمنصل: السيف اسم له. قال ابن سيدة: لا نعرف في الكلام اسما على مفعل ومفعل إلا هذا. اليعملات: جمع يعملة، واليعملة من الإبل: النجيبة المعتملة المطبوعة على العمل ولا يقال ذلك إلا للأنثى. هذا قول أهل اللغة وقد حكى أبو عليّ يعمل ويعملة. السريح: جمع سريحة: وكل قطعة من خرقة متمزقة أو دم سائل مستطيل يابس، فهو وما أشبهه سريحة، وتجمع أيضا على سرائح، والسريحة: الطريقة من الدم إذا كانت مستطيلة. لسان العرب: نصل- عمل- سرح. (١) جزء من حديث رواه أبو هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «من خير معاش الناس لهم رجل ممسك بعنان فرسه في سبيل الله، يطير على متنه كلّما سمع هيعة، أو فزعة طار على متنه، يبتغي القتل أو الموت مظانّه ...» الحديث رواه مسلم (١٨٨٩)، ومظانّه: أي في المكان الذي يظن وجوده فيه. (٢) البيت لامرأة من بني الحارث بن كعب ترثي بعض من يخصها، في شرح الحماسة ٣/ ٧٣، والخزانة ١١/ ٢٩٨ - ٣٠٣، وهو من ثلاثة أبيات هو ثانيها، وأوله: فارس ما غادروه ملحما ... غير زميل ولا نكس وكل الميعة: أول جري الفرس وأنشطه. النهد: فرس نهد: جسيم، مشرف، تقول منه: نهد الفرس، بالضم، نهودة، وقيل: كثير اللحم حسن الجسم. الخصل: جمع خصلة: الشعر المجتمع. الليث: الخصلة بالضم: لفيفة من الشعر. لسان العرب: ميع، نهد، خصل. (٣) البيت للبحتري في ديوانه وصدره: يتراكمون على الأسنة في الوغى (٤) البيت في ديوانه.