رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن جبريل كان وعدني أن يلقاني الليلة فلم يلقني، أم والله ما أخلفني))، قال: فظل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومه ذلك على ذلك، ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت فسطاط لنا فأمر به فأُخْرِج، ثم أخذ بيده ماء فنضح مكانه، فلما أمسى لقيه جبريل فقال له: قد كنت وعدتني أن تلقاني البارحة، قال: أجل، ولكنَّا لا ندخل بيتًا فيه كلب ولا صورة))؛ رواه مسلم وأبو داود والنسائي والطبراني.
الحديث الرابع عشر: عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: وعد النبي - صلى الله عليه وسلم - جبريل فراث عليه حتى اشتدَّ على النبي - صلى الله عليه وسلم - فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فلقيه فشكا إليه ما وجد فقال له: إنا لا ندخل بيتًا فيه صورة ولا كلب؛ رواه البخاري.
الحديث الخامس عشر: عن أسامة بن زيد - رضي الله عنهما - قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعليه الكآبة فسألته فقال:((لم يأتني جبريل منذ ثلاث))، فإذا جرو كلب بين يديه فأمر به فقتل، فبدا له جبريل- عليه السلام - فهشَّ إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:((ما لك لم تأتني؟)) فقال: إنا لا ندخل بيتًا فيه كلب ولا تصاوير؛ رواه الإمام أحمد وأبو داود الطيالسي.
الحديث السادس عشر: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - وقد روي عنه من وجهين: