تقع النسخة في ٣٤ صفحة من القطع المتوسط، مسطرتها بين ٩ و ١٠ أسطر، بخط نسخي واضح، كتبها جامعها سنة ١٠٣١ هجرية، أي قبل وفاته بسنتين بالجامع الأزهر، كتب على صفحة العنوان ما مثاله:
كتاب القول المعروف في فضل المعروف رقمه بخطه مصنفه
برسم سيدنا شيخ الإِسلام ملك العلماء الأعلام، فخر الموالي العظام، مفرد الزمان إلَّا أنه قائم مقام الجمع، والمستغرق لأوصاف الإِنسان عند كل منطق وسمع، الحبر الذي فاق بصفاته الأوائل، والبحر المشتمل بذاته على جواهر الفضائل، مولانا صدر الدين زاده، لا زال ممن إذا مد يراع قلمه أفرغ فرائد من البحور، وجعلها بعزائم هممه قلائد بيض النحور).
ويظهر من هذا أنَّ المصنف ألفه وأهداه لمن ذكر، ولكني لم أحظ بترجمة لـ (صدر الدين زاده) هذا، ويظهر أنه من العلماء لتلقيبه له بـ (شيخ الإِسلام).
وفي آخر النسخة:
(تم بخط المؤلف مرعي الحنبلي المقدسي خادم الفقراء بالجامع الأزهر، في أوائل ذي الحجة من شهور سنة إحدى وثلاثين وألف)
وذيَّلها بفائدة في نحو ستة عشر سطرًا، تدور حول الموضوع، وقد جعلتها في الحاشية ولم أحذف منها شيئًا.
وتوجد نسخة أخرى من الكتاب بدار الكتب المصرية، الخزانة التيمورية ٢٧٢ مجاميع، وتقع في خمس ورقات بخط نسخي معتاد، وعدد