انتهى. * معنى الحديث: قوله: "إن أول أهل الجنة دخولًا"، أي: من أولهم دخولًا. مناوي. لطيفة: روي أن قومًا من الأشراف فمن دونهم اجتمعوا بباب عمر، فخرج الإِذن لبلال وسلمان وصهيب، فشق على أبي سفيان وأضرابه، فقال سهيل بن عمرو -وكان أعقلهم-: إنما أُتينا من قِبَلِكم، دُعوا ودعينا، فأسرعوا وأبطأنا، وهذا باب عمر، فكيف التفاوت في الآخرة! ولئن حسدتموهم على باب عمر ... لما أعد لهم في الجنة أكثر. اهـ. مناوي حديث (٢٢٤٥). (٢) حديث صحيح لغيره، لكثرة شواهده وطرقه. فأما رواية الإِمام علي كرم الله وجهه: فهي عند الخطيب في التاريخ ٢: ٢٤٤، في ترجمة محمد بن الحسين بن عمران البغدادي، قال الخطيب: (قال فيه أبو سعيد =