(٢) الحديث في المستدرك ٢: ٥٠، وقال عقبه: "هذا حديث صحيح ولم يخرَّجاه". انتهى. وتعقبه الذهبي بقوله: "عبد الحميد ضعفوه". انتهى. عبد الحميد هذا؛ هو ابن الحسن الهلالي، قال عنه الحافظ في التقريب (٣٧٥٨): (أبو عمر أو أبو أمية، كوفي سكن الري، صدوق يخطئ). انتهى. وفي الميزان (٤٧٦٩): (ضعفه ابن المديني وأبو زرعة والدارقطني). انتهى. وهو عند الدراقطني ٣: ٢٨، ولم يزد الشيخ شمس الحق العظيم أبادي أن قال في تعليقه عليه: (والحديث له شواهد كثيرة). انتهى. ومن شواهده: حديث جابر في الأدب المفرد (٢٢٤)، وفي مسند القضاعي ١/ ٨٨، وأخرج روايته أحمد ٣: ٣٤٤، والترمذي ٤: ٣٤٧ (١٩٧٠) وابن أبي شيبة، وعند أبي يعلى (٢٠٨٥). (٣) أي الذي يُتَّقَى لسانه، وانظر: الترغيب والترهيب للمنذري ٣: ٦٣. (٤) الحديث عند الطبراني في مكارم الأخلاق برقم (١١٢) ولفظه فيه: (كل معروف =