وأما رواية أبي هريرة: فهي عند الطبراني في مكارم الأخلاق (١١٤) وفي الأوسط والصغير ١: ٢٦٢ ترجمة (الفضل بن جعفر)، قال في المجمع ١٦٣:٧:) رواه الطبراني في الصغير والأوسط بإسنادين في أحدهما يحيى بن خالد بن حيان الرقي، ولم أعرفه ولا ولده أحمد، وبقية رجاله رجال الصحيح، وفي الآخر: المسيب بن واضح؛ قال أبو حاتم: يخطئ كثيرًا، فإذا قيل له ارجع لم يرجع). انتهى. وهي في مسند الشهاب ١/ ١٩٩، وأخرجه الحافظ النرسي (١١) بسند ضعيف. وأما رواية سَلمان رضي الله عنه: فهي عند الطبراني في الكبير ٦: ٢٤٦ حديث رقم (٦١١٢) وفيه هشام بن لاحق تركه أحمد وقواه النسائي، وبقية رجاله ثقات. مجمع ٧/ ٢٦٣ .. وأخرجها الإِمام البخاري في الأدب المفرد (٢٢٣)؛ والبيهقي في الشعب ٧/ ٥١٧ برقم (١١١٨١)؛ والعقيلي في "الضعفاء" ٤/ ٣٣٧ وقال نقلًا عن البخاري: هشام بن لاحق المدائني مضطرب الحديث، عنده مناكير، أنكر شبابة أحاديثه. وأما رواية ابن عباس رضي الله عنهما: فهي عند الطبراني في الكبير ١١: ٥٩ برقم (١١٠٧٨) و ١١: ١٥٣ برقم (١١٤٦٠) وضعفها في "المجمع" ٧/ ٢٦٣. وللحديث طرق أخرى غير ما ذكر، منها: رواية أبي الدرداء رضي الله عنه عند الخطيب ١٠: ٤٢٥، في ترجمة عبد الملك بن زيد البزاز المدني. ورواية قبيصة بن بُرْمة الأسدي رضي الله عنه، عند الطبراني والبزار، والبخاري في الأدب المفرد (٢٢١). ورواية ابن عمر رضي الله عنهما، عند البزار، وفيه حازم بن محمد قال فيه ابن أبي حاتم: مجهول، مجمع ٧: ٢٦٢، وعند ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (١١٦)، والخطيب في "موضِّح أوهام الجمع والتفريق" ٢: ٦٩. ورواية أبي موسى رضي الله عنه عند الطبراني في الصغير =