للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أن يحيى بن معين أحمق، وما علمته إلا هذه الساعة، قال له يحيى وكيف علمت أني أحمق؟ قال كأنه ليس في الدنيا يحيى بن معين وأحمد بن حنبل غيركما كتبت عن سبعة عشر أحمد بن حنبل غير هذا، قال فوضع أحمد كُمَّه على وجهه، وقال دعه يقوم، فقام كالمستهزئ بهما (١).

فهؤلاء الطوائف كذبة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومن يجري مجراهم.

[وذكر ابن الأثير أيضا أن حديث صلاة الرغائب مطعون.

وقال الشيح محيي الدين في شرح صحيح مسلم (٢): واحتج العلماء بحديث النهي عن تخصيص ليلة الجمعة بالقيام، على كراهة هذه الصلاة المبتدعة التي تسمى بالرغائب، فإنها بدعة منكرة من البدع التي هي ضلالة] (٣).

وقال الشيخ الحسن بن محمد بن الحسن الصَّغَاني (٤) في كتابه الدر الملتقط في تبيين الغلط: وقد وقع في كتاب الشهاب للقُضَاعي كثير من الأحاديث الموضوعة ما هو ظاهر، فمن ذلك:

• الصُبحة تمنع الرزق.


(١) أخرجها الخطيب في الجامع (٢/ ١٦٦).
(٢) شرح مسلم (٨/ ٢٠).
(٣) ما بين معقوفين سقط من المطبوعة وأثبتناه من (ز)، (د).
(٤) هو الشيخ الإمام العلامة المحدث إمام اللغة رضي الدين أبو الفضائل الصَّغَاني المتوفى سنة ٦٥٠ هـ ينظر ترجمته في سير أعلام النبلاء (٢٣/ ٢٨٢).

<<  <   >  >>