للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• والحديث الذي يُروى عن أُبَيِّ بن كعب وهو منه بريء في فضائل القرآن سورةً سورةً، وقل تفسير خلا منها إلا من عصمه الله تعالى (١).

قولهم: في حق علي - رضي الله عنه -:

• إنه لا يحل أن يَجنُب في هذا المسجد غيري وغيرك.

وفي حق أبي بكر - رضي الله عنه -:

• ما صبَّ الله في صدري شيئًا إلا وصببته في صدر أبي بكر.

قال الشيخ: وقد صُنِّف كتُبٌ في الحديث، وجميع ما احتوت عليه موضوع منها الأربعون المُسمَّاة الوَدعانيَّة (٢).

ومنها الوصايا المنسوبة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، أوصى بها عَليًّا - رضي الله عنه - كلها موضوع ما خلا الحديث الأول وهو: "أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي" (٣).

قال الشيخ تقي الدين ابنُ تيميَّة (٤): (٥) ما يُروَى أن "أول ما خلق الله العقل فقال له أقبل فأقبل، فقال له أدبر فأدبر فقال: وعزتي ما خلقت خلقًا أكرم


(١) تقدم تخريجه (ص ٥٧).
(٢) للشيخ أبي نصر محمد بن علي بن عبيد الله بن أحمد بن صالح بن سليمان بن ودعان الموصلي، المتوفى سنة ٤٩٤ هـ ينظر ترجمته في سير أعلام النبلاء (١٩/ ١٦٤).
(٣) أخرجه البخاري (٦/ ٣)، من حديث سعد بن أبي وقاص.
(٤) في (ز) التيمية بزيادة ألف ولام، والمثبت من (د).
(٥) منهاج السنة النبوية (٨/ ١٥ - ١٦).

<<  <   >  >>