وأجاز ذلك الكوفيون تمسكًا بنحو قول الشاعر: [من الطويل]
٩٥ - قنافذ هداجون حول بيوتهم ... بما كان إياهم عطية عودا
وقول الآخر: [من البسط]
٩٦ - فأصبحوا والنوى عالي معرسهم ... وليس كل النوى تلقي المساكين
ومحمله عند البصريين على إسناد الفعل إلى ضمير الشأن، والجملة بعده خبر، كما إذا وقع المبتدأ، والخبر بعده مرفوعين، كقول الشاعر: [من الطويل]
٩٧ - إذا مت كان الناس صنفان شامت ... وآخر مثنٍ بالذي كنت أصنع
١٥٤ - وقد تزاد كان في حشوٍ كما ... كان أصح علم من تقدما
قد تأتي كان بلفظ الماضي زائدة، لا عمل لها، ولا دلالة لها على أكثر من الزمان.
[٥٥] وتتعين // للزيادة إذا وقعت في حشو الكلام، كوقوعها بين (ما) وفعل التعجب، نحو: ما كان أحسن زيدًا، وما كان أصح علم من تقدم.
وبين المسند والمسند إليه، كقوله: أو نبي كان موسى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute