للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وإن طالت المدة (١)

والفرق بينهما:

ما روى مسلم (٢) في صحيحه وغيره عن شريح (٣) بن هانئ قال سألت عائشة (٤) (رضي (٥) الله عنها) عن المسح على الخفين فقالت


(١) الهداية لأبي الخطاب ١/ ١٥، المحرر ١/ ١٣، فتاوي شيخ الإِسلام ٢١/ ١٧٧، المستوعب ١/ ١٤، المذهب الأحمد ٧، كشاف القناع ١/ ١١٥ المقنع ١/ ١٤١ - ١٤٢، الكافي لابن قدامة ١/ ٤١, الشرح الكبير ١/ ٧٢، القواعد والأصول الجامعة لابن سعدي ١٣٤.
(٢) هو مسلم بن الحجاج بن مسلم بن قشير النيسابوري إمام حافظ حجة صدوق مصنف عالم الفقه له مؤلفات عديدة أشهرها صحيح مسلم ومنها كاتبه الجامع على الأبواب وكتاب الأسماء والكنى وله غيرها كتب كثرة ولد سنة أربع ومائتين وتوفي سنة إحدى وستين ومائتين من الهجرة انظر (التقريب والتهذيب ٢/ ٢٤٥، تذكرة الحفاظ ٢/ ٥٨٨ - ٥٩٠).
(٣) هو شريح بن هانئ بن زيد بن الحرث الحارثي بن كعب مخضرم من أمراء جيش علي رضي الله عنه ومن أجلة أصحابه قتل سنة كان وسبعين رحمه الله انظر (الاستيعاب ٢/ ١٤٩، تذكرة الحفاظ ١/ ٥٩).
(٤) عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما من أمهات المؤمنين تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موت خديجة بمكة قبل الهجرة بسنتين وقيل بثلاث ولم ينكح بكرًا غيرها كانت رضي الله عنها من أفقه الناس وأعلم الناس رأيا في العامة سألها كثير من أصحاب رسول الله عن الفرائض قال عنها صلى الله عليه وسلم (فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام) توفيت سنه مع وحسن وقيل سنة ثمان.
انظر (الإصابة ٤/ ٣٦٠ - ٣٦١) الإستيعاب ٤/ ٣٥٦ - ٣٦١).
(٥) ما بين القوسين في الظاهرية فقط.

<<  <   >  >>