للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في سرية فأصاب رجلًا منا حجر فشج (١) رأسه ثم احتلم فقال لأصحابه هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه فقال (قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذا لم يعلموا إنما شفاء العي (٢) السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصب على جرحه ثم يمسح عليه ويغسل سائر جسده) (٣).


(١) شج رأسه يَشج ويُشج كسره ورجل أشج بين الشجج في جبينه أثر الشجة (القاموس المحيط ٢/ ٦٧٤).
(٢) عَيَّ بالأمر وعِييَ كرضي، واستعيا وتعيا لم يهتد لوجه مراده، أو عجز عنه ولم يطلق إحكامه (القاموس المحيط ٣/ ٣٦٣).
(٣) سند الحديث في سنن أبي داود (حدثنا موسى بن عبد الرحمن الأنطاكي، حدثنا محمد بن سلمه، عن الزبير بن خريق، عن عطاء، عن جابر.
وانظر هذا الحديث في أبي داود ١/ ٢٣٩ - ٢٤٠، ابن ماجة ١/ ١٨٩ بإسناد منقطع ومختصر.
البيهقي ١/ ٢٢٧ - ٢٢٨، شرح السنة ١/ ١٢٠، الدارقطني ١/ ١٩٠ وقال لم يروه عن عطاء عن جابر غير الزبير بن خريق وليس بالقوي، وذكر ابن حجر أن ابن السكن قد صححه (تلخيص الحبير مع فتح العزيز وكلاهما مع المجموع ٢/ ٢٨٦).
وقال البيهقي لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب شيء وأصح ما روى فيه حديث عطاء بن أبي رباح وليس بالقوي ١/ ٢٢٨.
إرواء الغليل ١/ ١٤٢ وقال بأنه ضعيف وأن ابن السكن صححه تساهلا منه.
وقال ابن حجر في تقريب التهذيب إن الزبير بن خريق لين الحديث ١/ ٢٥٨.

<<  <   >  >>