للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كذا نص عليه أحمد رضي الله عنه وقال: ليس المراد إذا طعم لأنه يلعق العسل ساعة يولد والنبي صلى الله عليه وسلم حنك الحسن (١) بالتمر فقد طعم ولكن المراد إذا كان يأكل ويريد الأكل كذا حكاه عنه الخلال (٢) في كتاب الشافي (٣).

والفرق بينهما:

ما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه بال عليه الحسين (٤) رضي


(١) الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف الهاشمي أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رحمه الله حليمًا ورعا فاضلًا روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث حفظها عنه، لما قتل أبوه بايعه أكثر من أربعين ألفا كانوا بايعوا أباه قبل موته وبقي ستة أشهر خليفة بالعراق ثم سار بأهل العراق ومعاوية بأهل الشام فالتقوا فكره الحسن القتال ويايع معاوية على أن يجعل العهد له من بعده توفي رحمه الله سنة تسع وأربعين وقيل سنه خمسين وقيل إحدى وخمسين وقيل أربع وأربعين انظر (الإصابة ١/ ٣٢٨ - ٣٣١، الاستيعاب ١/ ٣٦٩ - ٣٧٠).
(٢) أحمد بن محمد بن هارون البغدادي الحنبلي اشتهر بالخلّال فقيه علامة محدث مؤلف علم أحمد بن حنبل وجامعه ومرتبه له تصانيف مفيدة منها كتاب السنة وكتاب العلل وكتاب الجامع توفي سنة إحدى عشرة وثلاثمائة انظر (تذكرة الحفاظ ٣/ ٧٨٥ - ٧٨٦، المدخل ٢٠٥ - ٢٠٦، طبقات الحنابلة ٢/ ١٢ - ١٥).
(٣) الشافي من ضمن مؤلفات عبد العزيز بن جعفر بن أحمد أبو بكر المعروف بغلام الخلَّال (طبقات الحنابلة ٢/ ١٢٠، المدخل ص ٤٧، ٢٠٨) كشف الظنون ٢/ ١٠٢٢.
(٤) الحسين بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان فاضلا دينا كثير الصوم والصلاة والحج حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه.
قتل رحمه الله سنة إحدى وستين انظر (الإصابة ١/ ٣٣٢ - ٣٣٥، الاستيعاب ١/ ٣٧٨ - ٣٨٢).

<<  <   >  >>