للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب سنة مراده الوقوف على ما كان (١) عليه الصحابة والتابعون والأئمة أن يقرأ كتابيه (٢). وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يوصي بهذين الكتابين أشد الوصية ويعظمهما جدًّا، وفيهما من تقرير التوحيد والأسماء والصفات بالعقل والنقل ما ليس في غيرهما.

قول قتيبة بن سعيد الإمام الحافظ أحد أئمة الإسلام وحفاظ الحديث من شيوخ الأئمة الذين تجملوا بالحديث عنه:

قال أبو العباس السراج: سمعت قتيبة بن سعيد يقول: هذا قول الأئمة في الإسلام والسنة والجماعة: نعرف ربنا سبحانه بأنه في السماء السابعة على عرشه، كما قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (٣).

وقال موسى بن هارون: حدثنا قتيبة بن سعيد قال: نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه، كما قال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (٤) [طه/٥].


(١) سقط من (ب): «على ما كان».
(٢) في (ب): «أن يقتنيا كتابه».
(٣) أخرجه أبو بكر النقاش كما في درء التعارض (٦/ ٢٦٠)، ونقض التأسيس (١/ ٢٠٩)، وأبو أحمد الحاكم في شعار أصحاب الحديث (ص/٣٤) رقم (١٧). وسنده صحيح.
(٤) ذكره الذهبي في العلو (٢/ ١١٠٣) رقم (٤٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>