للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال: باب ما جاء في قوله: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} (١)، ثم ذكر أحاديث في إثبات صفة الرحمة.

ثم قال: باب قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا} (٢)، ثم ساق في هذا الباب حديث الحَبْر الذي فيه: «إن الله يمسك (٣) السماوات على إصبع ... » الحديث.

ثم قال: باب ما جاء في تخليق السماوات والأرض وغيرهما من الخلائق، وهو فعل الرب عز وجل وأمره، فالرب بصفاته وفعله وأمره وكلامه (٤) هو الخالق المكون غير مخلوق، وما كان بفعله وأمره و تخليقه وتكوينه فهو مفعول مخلوق مُكوَّن (٥).

وهذه الترجمة من أدل شيء على دقَّة علمه ورسوخه في معرفة الله


(١) (٦/ ٢٧١١ ـ ٢٧١٢) باب رقم (٢٥)، وساق فيه ثلاثة أحاديث من رقم (٧٠١٠) إلى (٧٠١٢).
(٢) (٦/ ٢٧١٢) باب رقم (٢٦).
(٣) كذا في جميع النسخ، وفي البخاري (٧٠١٣): «يضع»، وإنما ورد لفظ «يمسك» في باب قول الله تعالى: «لما خلقت بيديّ».
(٤) كذا في جميع النسخ، وزيادة: «وكلامه» ثابتة في رواية أبي ذر الهروي. انظر: صحيح البخاري (٩/ ١٣٤) دار طوق النجاة، المطبوع عن الطبعة البولاقية.
(٥) (٦/ ٢٧١٢) باب رقم (٢٧)، وساق فيه حديثًا واحدًا لابن عباس في قيام الليل، رقم (٧٠١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>