للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كُنْ فَيَكُونُ} (١)، ثم ساق أحاديث في إثبات (٢) تكلُّم الرب جل جلاله.

ثم قال: باب قول الله عز وجل: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} وقوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ}، وقوله تعالى: {أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} (٣).

ومقصوده إثبات صفة الكلام، والفرق بينها وبين صفة الخلق.

ثم قال: باب في المشيئة والإرادة (٤)، ثم ساق آيات وأحاديث في إثبات ذلك.


(١) كذا في جميع النسخ، والذي في صحيح البخاري (٦/ ٢٧١٤) ط: البُغا، و (٩/ ١٣٦) ط. البولاقية، {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ} [النحل/٤٠] باب رقم (٢٩).
وساق فيه أربعة أحاديث من رقم (٧٠٢١ ـ ٧٠٢٤) وليس فيها تكليم الرب، وإنما فيها «أمْرُ الله».
(٢) في (أ، ت، ع): «باب».
(٣) (٦/ ٢٧١٥) باب رقم (٣٠)، وساق فيه حديث أبي هريرة رقم (٧٠٢٥).
(٤) (٦/ ٢٧١٥ ـ ٢٧١٩) باب رقم (٣١)، وساق فيه سبعة عشر حديثًا من رقم (٧٠٢٦) إلى (٧٠٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>