للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من خلقه كيف شاء. ثم ذكر بقية الاعتقاد (١).

ذكره الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في «طبقات الفقهاء» (٢)، وقال: أخذ عن الربيع والمزني، وله كتاب: «اختلاف الفقهاء»، وكتاب «علل الحديث»، وهو شيخ أبي الحسن الأشعري في الفقه والحديث.

ذكر ما حكاه أبو نصر السِّجزي (٣) عن أهل الحديث.

قال: وأئمتنا كالثوري، ومالك، وابن عيينة، وحماد بن زيد، والفضيل، وأحمد، وإسحاق= مُتَّفقون على أن الله فوق العرش بذاته، وأن علمه بكل مكان (٤).


(١) نقله شيخ الإسلام ابن تيمية في نقض التأسيس (١/ ٢٠٥)، (٥/ ٦١)، والذهبي في العلو (٢/ ١٢٠٣) رقم (٤٨٢).
(٢) (ص/١٩٨).
(٣) هو عبيد الله بن سعيد بن حاتم الحافظ المجوِّد، نزيل الحرم ومصر، من أكابر أهل الإثبات، صاحب كتاب الإبانة الكبرى في مسألة القرآن. وكتاب الرد على من أنكر الحرف والصوت. توفي سنة: ٤٤٤ هـ.
انظر: سير أعلام النبلاء (١٧/ ٦٥٤ ـ ٦٥٧).
(٤) نقله شيخ الإسلام ابن تيمية في «نقض التأسيس» (١/ ١٦٧ - ١٦٨) و «مجموع الفتاوى» (٥/ ١٩٠)، والذهبي في «العرش» (٢/ ٤٣٦) و «العلو» (٢/ ١٣٢١) من كتاب «الإبانة» للسجزي. وهو بنحوه في كتاب «الرد على من أنكر الحرف والصوت» له (ص ١٢٥ - ١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>