للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكر حديث الصورة، إلى أن قال: ونعتقد أن الله قبض قبضتين فقال: «هؤلاء للجنة وهؤلاء للنار» (١) ــ إلى أن قال: ــ ومما نعتقد: أن الله ينزل كل ليلة إلى سماء الدنيا في ثلث الليل الآخر، فيبسط يديه ويقول: هل من سائل؟» الحديث (٢)، وليلة النصف (٣) وعشية عرفة وذكر الحديث في ذلك، ونعتقد أن الله يتولى حساب الخلق بنفسه (٤)، ونعتقد أن الله خص محمدًا صلى الله عليه وآله وسلم بالرؤية واتخذه خليلًا (٥).

قول شيخ الإسلام أبي إسماعيل عبد الله الأنصاري صاحب كتاب «منازل السائرين» و «الفاروق» و «ذم الكلام» وغيره.

صرَّح في كتابه (٦): بلفظ الذات في العلو، وأنه استوى بذاته على عرشه، قال: «ولم تزل أئمة السلف تصرح بذلك».

ومن أراد معرفة صلابته في السنة والإثبات فليطالع كتابيه «الفاروق» و «ذم الكلام».


(١) أخرجه الفريابي في القدر (٢٢)، ولا يثبت. راجع (ص/٢٥٦).
(٢) تقدم تخريجه (ص/٢٢٧).
(٣) قال ناسخ (ظ): «يعني: من شعبان».
(٤) قوله: «ونعتقد أن الله يتولى حساب الخلق بنفسه» من (مط).
(٥) ذكره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (٥/ ٧١ ـ ٧٧).
(٦) «الصفات» «باب استواء الله على عرشه فوق السماء السابعة، بائنًا من خلقه من الكتاب والسنة» كما في نقض التأسيس (٥/ ٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>