للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هذه الآية خلّد الله فيها قصة من قصص بني إسرائيل، التي انحرفوا فيها عن السبيل القويم، والطّريق المستقيم.

ها نحن نرى الحماس والاندفاع للجهاد في سبيل الله، ويطالبون نبيهم، عليه السلام، بإعلان الجهاد واختيار قائد يقودهم إليه.

ويأتي نبيّهم، ويسألهم سؤالا يحمل الحقيقة: {هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا} (البقرة: من الآية ٢٤٦) ؟ وهنا يأتي الجواب الذي يردّده المتحمّسون دائمًا: {وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا} (البقرة: من الآية ٢٤٦) ، وكيف كانت النتيجة: {فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ} (البقرة: من الآية ٢٤٦) .

<<  <   >  >>