أولًا: مدخل: يشرح المصطلحات الأساسية الشائعة كالكتابة والتحرير والتعبير والتدوين والتأليف وما إلى ذلك. وإضاءة حول مقومات الكتابة والثقافة..
ثانيًا: الباب الأول: يتناول ضوابط الكتابة مع الإلمام بعناصر البناء التعبيري؛ فقد حرصت على معالجة أدوات الربط المختلفة، وَعَوَّلْتُ على استخدام المصطلحات الأصلية المبثوثة في كتب البلاغة والنحو دون تغيير أو تبديل، كما عملت على تلخيص أهم قواعد الإملاء وعلامات الترقيم لتكون في متناول القارئ دون الحاجة إلى البحث في مواضع أخرى، وعمدت إلى استخلاصها من مظان متعددة وأرشدت القارئ إلى أهمها وإلى مميزات كل منها في نهاية الباب، وقد قسمت هذا الباب إلى فصول ثلاثة: عناصر البناء التعبيري - أدوات الربط - ضوابط الرسم الكتابي.
ثالثًا: الباب الثاني: عالجت فيه أنماط التحرير المختلفة في ثلاث فصول: في الفصل الأول درست أنماط التحرير العملي الإجرائي كالتلخيص والتقرير والرسالة الإدارية، ويهمني أن أشير إلى أن هذا التقسيم ليس حاسمًا، ولكنه إجراء تنظيمي؛ فالكتابة -مهما كانت- لا بد أن تحتوي على جانب إبداعي وآخر وظيفي. وفي الفصل الثاني تحدثت عن فنون الكتابة الإبداعية النثرية، كالقصة والرواية والمسرحية والتراجم والسير والخطابة ثم فن الشعر. وفي الفصل الثالث عالجت الكتابة التي تقع بين النمط الإبداعي والوظيفي، كالمقالة والمحاضرة والندوة والتعليق والبحث وتحليل النصوص.
وحاولت ما أمكن أن أقدم المادة في أبسط صورة، وقد اجتهدت في بيان بعض ما يتعلق بالفنون التي لم أعثر على مراجع معتمدة لها كالتعليق والندوة من خلال ملاحظاتي الخاصة، وحاولت -جهد الطاقة- أن أقدم نماذج تطبيقية عملية من إعدادي الخاص محاولًا ربطها بالواقع المعاصر، وحرصت على توثيق المادة ما أمكن.