للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بقيت على الزمن وغالبت صروفه وأحداثه حتى وصلت إلينا، هما: ديوان امرئ القيس، وديوان زهير بن أبي سلمى. وسيكون عرضنا مبنيًّا على دراسة مفصلة تكشف في وضوح المنهج الذي نرى أن ينهج في تناوله هذه الدواوين، وتؤيد ما انتهينا إليه من نتائج بسطنا القول فيها، بحيث يكون حديثنا عن هذين الديوانين تطبيقًا لما سقناه من حديث في الفصول السابقة.

-٢-

أما ديوان امرئ القيس فقد وجدنا أمامنا ثلاث سبل لتتبع رواياته ورواته:

السبيل الأول:

ما ذكرته المصادر العربية، وخاصة كتاب الفهرست لابن النديم، في مواطن متفرقة عن روايات هذا الديوان وهي:

١- رواية الأصمعي١ ٢- رواية أبي عمرو الشيباني٢

٣- رواية خالد بن كلثوم٣ ٤- رواية محمد بن حبيب٤

٥- عمل ابن السكيت٥ ٦- صنعة أبي سعيد السكري٦

٧- صنعة أبي العباس الأحول٧ ٨- صنعة أبي الحجاج الأعلم الشنتمري وشرحه٨

٩- صنعة الوزير أبي بكر عاصم بن أيوب البطليوسي وشرحه٩


١ ابن النديم - الفهرست: ٢٢٣.
٢ المصدر السابق.
٣ المصدر السابق.
٤ المصدر السابق.
٥ المصدر السابق.
٦ المصدر السابق: ١١٧و ٢٢٣و ٢٢٤، ونزهة الألباء ١٤٥، وإنباه الرواة ١: ٢٩٢.
٧ المصدر السابق.
٨ فهرس ابن خير: ٣٨٨.
٩ فهرس ابن خير: ٣٨٩.

<<  <   >  >>