للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله {ويوم أبعث حيا} وقوله {فتبسم ضاحكًا من قولها} ومنه ما أنشده لأمية بن أبي الصلت:

سلامك ربنا في كل فجر ... بريئًا ما تغنثك الذموم

فسره أبو الخطاب على معنى: براءتك ربنا في كل فجر. وأما الموافقة فيهما كقوله:

قم قائمًا قم قائمًا ... إني عسيت صائمًا

وينشد أيضًا:

قم قائمًا قم قائمًا ... صادفت عبدًا نائمًا

وأنشد في الشرح:

أصخ مصيخًا لمن أبدى نصيحته ... وألزم توقي/ خلط الجد باللعب

<<  <  ج: ص:  >  >>