تَمنَّى لِقَائِي الجَوْنُ مغرورُ نفسِه فلما رآني ارتاعَ ثُمَّتَ عَرَّدَاوهو من شواهد الجر، نظير قولهم: (حَسَنُ وَجْهِهِ). واستشهد به كذلك في التصريح ٢/ ٧٢، والهمع ٥/ ١٠٣، والدرر ٢/ ١٣٥. والجون: علم عن شخص. وعَرَّد: فَرَّ.وقول الأخر:لَوْ صُنْتَ طَرْفَكَ لم تُرَعْ لصفاتها لَمَّا بَدَتْ مَجلُوَّةٌ وَجَناتهاوهو من شواهد النصب، نظير قولهم: (حَسَنُن وُجْهَهُ). واستشهد به كذلك في التصريح ٢/ ٧٢، والهمع ٥/ ١٠٣، والدرر ٢/ ١٣٤. ولم ترع: لم تفزع. والوجنات: جمع وجنة، وهي ما ارتفع من الخد.وقول الآخر:بثوبٍ ودينارٍ وشاةٍ ودرهمٍ فهل أنت مرفوعٌ بما ههنا راسُوهو من شواهد الرفع، نظير قولهم: (حَسَنٌ وجهُ). واستشهد به كذلك في التصريح ٢/ ٧٢، والهمع ٥/ ٩٩، ١٠٢، والدرر ٢/ ١٣٣، ١٣٤.(٢) التسهيل ١٤١. ولم يتعرض الشارح- رحمه الله- لمسالة الجامد المؤول بمشتق. وتتميما للفائدة نذكر هنا ما قاله النحاة فيها، فإنهم قالوا: قد يقال: وردنا منْهَلا عَسَلاً ماؤه وعسلاً ماءٌ، ونزلنا بقومٍ أسْدٍ الأنصارَ، وصاهرنا حياً أقماراً نساؤه، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute