(٢) الدرة الفاخرة ١/ ٢١٣. والزهو: التيه والاختيال. والديك إذا مشى لا يزال يختال وينظر إلى نفسه، فضرب به المثل في الزهور كالغراب. (٣) الدرة الفاخرة ٢/ ٤٠٣، وكتاب الأمثال لأبي عبيد ٣٧٤. والنَّحْي: الزق الذي يجعل فيه السمن خاصة. وذات النحيين: امرأة من هذيل، كان لها حديث مع خوات بين جبير الأنصاري في سوق عكاظ، فصلته كتب الأمثال. وانظر فيه المثل ((أنكح من خوات)) في الدرة الفاخرة ٢/ ٤٠٤. (٤) الكتاب ١/ ٣٤. (٥) الإنصاف ٦٧٢، وابن يعيش ٣/ ١٤٠، وابن الشجري ٢/ ٣٠٥، وشرح الرضي على الكافية ٣/ ١٨، والخزانة ٦/ ٣، واللسان (زبى). والرجز لرجل من هذيل، وقبله: * فَظَلْتُ في شَرٌ من اللَّذّ كِيَدا * وتَزَبَّى: اتخذ زُبْيَة، وهي حفرة بعيدة الغور، تحفر لاصطياد السبع، إذا وقع فيها لم يستطع الخروج منها، وجمعها زُبى، ومن أمثالهم ((بلغ السيل الزُّبَى)) لأنها تحفر في رءوس الجبال ومعنى الرجز: لقد ظللت في شر من الذي كدت له، فكنت كمن حفر حفرة ليصطاد فيها الأسد، فوقع هو فيها. وهذا كقولهم في المثل: ((مَنْ حَفر مُغَوَّاةً وقع فيها)).