وبرذونة بل البراذين ثغرها ... وقد شربت من آخر الصيف أيلا
وحمار وحمارة، وبكر، للفتى من الإبل، وبكرة للأنثى، قال عروة:
أكلف من عفراء ستين بكرة ... ومالي يا عفراء غير ثمان
وأسد وأسدة. وثم أشياء غيرها هذا.
والثاني: هو التفرقة بين الواحد والجمع، نحو تمرو تمرة، وشجر وشجرة، وبقر وبقرة، وبر وبرة، وجراد وجرادة، وذلك في أسماء الأجناس، ألحقوا التاء هنا دلالة على المفرد، فإذا لم تلحق دلت على الجنس، ويتبع ذلك التأنيث، فالتمرة مؤنثة، وكذلك الشجرة، وسائر مفردات الجنس.
وأما الجنس فللعرب فيه التذكير والتأنيث، نحو قوله تعالى: } كأنهم أعجاز نخل منقعر} وفي آية أخرى: } نخل خاوية}.
وقد جاء هنا التأنيث بالعكس، فأنثوا الجنس، وذكروا المفرد، قالوا: رجل