للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أحدهما: أن تكون التفرقة بين المذكر والمؤنث.

والآخر: أن تكون التفرقة بين الواحد والجمع.

فالأول هو ظاهر قصد الناظم، وله في السماع كثرة، لكن في المؤنث والمذكر المعنوي، كقولهم: امرؤ وامرأة، والمرء والمرأة، وهر وهرة، وعقرب وعقربة، ووعل ووعلة، وأتان وأتانة، وطائر وطائرة، وجؤذر وجؤذرة، وثور وثورة، وشيخ وشيخة. وفيما نسخ من القرآن: } الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة}

وغلام وغلامة، أنشد الفارسي وغيره:

ومركضة صريحي أبوها ... يهان لها الغلامة والغلام

ورجل ورجلة، أنشد الفارسي أيضًا وغيره:

خرقوا جيب فتاتهم ... لم يراعوا حرمة الرجله

وبرذون وبرذونة؛ أنشد ابن الأنباري للنابغة الجعدي:

<<  <  ج: ص:  >  >>