وكذلك لبنٌ قُمارصٌ أي قارص فالنظير هنا دل على الزيادة
وجعل ابن جني من ذلك على قول الخليل حُلْقومٌ من الحَل** وبُلْعومٌ
لأنه من البَلْع وسَرْطمٌ من الاستراط ورأس صُلادِمٌ من الصَّلْد
وأسد ضُبارم من الضَّبْر قال ابن الضائع: وهذه الألفاظ كلُّها ما الاشتقاقُ
فيها ظاهر لدُلامص فيجوز أن يقال بزيادة الميم فيه وما هو فيها بعيد فلا
ينبغي أن يقال بالزيادة لأن زيادة الميم حشوا قليل قال: ومن ذلك
قولهم زُرْقُمٌ للأزرق وسُتْهُمٌ للأسته ودِرْدِمٌ من الدَّرَدِ ودِقْعَمٌ للاصقة
بالتراب والدقعاء التراب وخِدْلِمٌ للخَدْلَة
وأما النون ففيها من المحتمل نحو حَسّان وتبّان ورُمّان ونحو
ذلك من المضاعف وقاعدة سيبويه فيه أنه يُحمل على زيادة النون وأنه
[٤٦٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute