للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والثاني: عام، وهو أن يريد ما هو أعم من الضمير، إذ المقصود الربط بين الجملة والمبتدأ وذلك يحصل بالضمير وغيره ويصدق على الجميع أنه معنى المبتدأ، وجملة ما ذكروا من ذلك خمسة أشياء:

أحدها: الضمير وقد ذكر.

والثاني: اسم الإشارة نحو قوله تعالى: {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا}، "أولئك" هو الرباط وكأن التقدير: كلها {كان عنه مسئولا}، وقوله تعالى: {ولباس التقوى ذلك خير} على قراءة ابن كثير وأبي عمرو وعاصم وحمزة، والتقدير: ولباس التقوى هو خير. وقال تعالى: {والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحاب النار} الآية، وقوله: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحاب الجنة} وما أشبه ذلك.

والثالث: إعادة المبتدأ بلفظه كقوله تعالى {الحاقة ما الحاقة}، و {القارعة ما القارعة}، {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين} {وأصحاب

<<  <  ج: ص:  >  >>