وقد جاءَ خبرها بأن، كما أتى في خبر كاد. ومنه قول أبي زيد الأسلمي:
سَقَاها ذَوُو الأحلامِ سَجْلا على الظّما
وقد كَرَبتَ أعناقُها أَنْ تَقَطّعَا
وأنشد المؤلف:
قَدْ بُرْتَ أو كَرَبْتَ أَنْ تَبُورَا
ووجهُ دخولِ أَنْ هنا أو عدمِ دخولها قد مَرّ في كاد.
وقوله: على الأصحّ، أو:«في الأصح»، أراد في القول الأصحِّ والرأى الأصوب -وهذا منه تنبيه على خلافٍ في المسألة لم يذكره في التسهيل ولا شرحه، ولا في الفوائد، ولا (هو) فى الكتب التى بأيدينا، وإنما وجدت في ذلك