للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتبسم عن أظمى شتيت نباته ... لذيذ إذا جادت به واضح الثغر

وقال الفراء: «يقال ظمياء بينة الظمى إذا لم تكن برطبة الشفتين ولا كثيرة لحمهما» ويقال رمح أظمى إذا كان أسمر, أنشد الأصمعى عن أبى عمرو ابن العلاء:

وفى صدره أظمى كأن كعوبه ... نوى القسب عرات المهزة أزبر

ويروى: عراص, والعرات والعراص: اللين الشديد الاضطراب إذا هز, والأزبر: الضخم الوسط الشديد الزبرة.

- والذى: الخلق, يقال ما أدرى أى الذرى هو, أى أى الخلق هو.

والذرى أيضا ذرى الشجرة والحائط, وكل ما تذريت به واستترت. ويقال فلان فى ذرى فلان أى فى ظله وناحيته. قالت الخنساء:

إذا ما الوفد حل إلى ذراه ... تلقاه بوجه غير بسر

- والذمى مقصور: الرائحة المنتنة يكتب بالياء, قال أبو عمرو الشيبانى:

قد ذماه ريح الجيفة يذميه ذميا, إذا أخذ بنفسه, قال خداش بن زهير:

سيخبر أهل وج من كتمتم ... وتدمى من ألم بها القبور

وقال البعيث:

إذا البيض ساقته ذمى فى أنوفها ... صنان وريح من زغاوة مخشم

قوله: ذمى: أى بقى فى أنوفها, وزغاوة: جنس من السودان. وقال آخر:

<<  <   >  >>