ولهذا الاشتقاق ما جعلنا القضاء من الإبل فى باب فعال وجعلنا القضاء من الدروع فى باب فعلاء.
- قال أبو حاتم: والكلاء مذكرة: محبس السفن, وهو مكلأ السفن أيضا, والجمع مكلآت, ولا أعلم أحدا يؤنثه. ورجل كلائى بالهمز لأنه مذكر. وذكروا أن بعضهم قال كلاوى فشبه الهمزة بهمزة التأنيث. وقال أبو زيد: كلأت السفينة أى حبستها.
- والجلاء: الذى يجلو السلاح.
والجلاء بفتح الجيم ممدود, الأمر العظيم مثل الجلى. وقال دريد بن الصمة:
كميش الإزار خارج نصف ساقه ... صبور على الجلاء طلاع أنجد
قال أبو على: إنما قيل له جلاء لأنه يجلى من نزل به, فهو فى الأصل صفة ثم جعل اسما.
- والشواء: معروف, الذى يشوى اللحم.
- والسقاء: معروف.
وهذا الباب يكثر ويطرد لأن كل ما كان آخره حرف علة على مثال فعال فهو ممدود.
***
[هذا باب ما جاء من الممدود على مثال أفعال]
- الأعفاء: أولاد الحمر, الواحد عفو بكسر العين وتسكين الفاء.
- والأطلاء: جمع طلا وهى أولاد الظباء والبقر, وقد استعمل الطلا فى أولاد / الناس على الاستعارة.