[هذا باب ما جاء من المقصور على مثال فعل اسما ولم يأت صفة]
- الغوى: أربعة أنجم, على أثر الصرفة, تشبه كافا غير مشقوقة / وقد تشبه أيضا بكتاب ألف مردودة الأسفل, وهم يجعلونها كلابا تتبع الأسد. وقال قوم: هى وركا الأسد. قال الساجع «إذا طلعت العوى, ضرب الخياء, وطاب الهوى, وكره العراء وشنن السقاء». قوله ضرب الخباء, لأن البرد حينئذ بالليل يؤذى, وكره العراء يريد النوم بالليل فى الصحارى البارزة, وشنن السقاء أى يبس, لأنهم قد أقلوا استقاء الماء فيه. قال الحطيئة:
فلو بلغت عوى السماك قبيلة ... لزدات عليها نهشل وتعلت
وقال الراعى:
هنأناهم حتى أعان عليهم ... نجوم من العوى تثوب غيومها