[هذا باب ما جاء من المقصور على مثال فعلى اسما ولم يأت صفة]
- العبدى: العبيد, أنشد الفراء:
تركت العبدى ينفرون عجانها ... كأن غرابا فوق أنفك واقع
- وعهبى شيابه: زمانه, قال يعقوب أنشدنى أبو عمور:
عندى بسلمى وهى لم تزوج ... على عهبى خلقها المخرفج
عهبى خلقها: / أى زمان خلقها الحسن.
- والخيقى: مشية نحو الدفقى. وأنشد أبو عبيدة:
يغدو الدفقى والخيقى منعب
كذا أنشد دفقى على فعلى.
- ويقال: إنه خنفى العنق, أى يلوى عنقه. قال الأصمعى: يقال للبعير يلوى أنفه من الزمام, به خنف, وإنه لمخنف, ويقول الرجل لصاحبه, رأيت فلانا خانفًا بأنفه عنى, وبه سمى الرجل مخنفا.
والخناف فى الخيل وفى الحافر وفى الإبل, أن يقلب حافره إلى وحشيه, قال الأعشى:
أجدت برجليها النجاء وراجعت ... يداها خنافا لينا غير أحردا
- وقال أبو عمرو: القبصى: العدو الشديد, وأنشد للشماخ: