[هذا باب ما جاء من المقصور على مثال فعيلى اسما ولم يأت صفة]
- قال الفراء: يقال ذهبت إبله العمهى, إذا تفرقت فى كل وجه, فلم يدر أين ذهبت.
- والكميهى: مثل العميهى.
- وقال يعقوب عن أبى صاعد: اللزيقى: نبته تنبت صبيحة المطر بليلتين فى الطين الذى يكون فى أصول الحجارة, وليست فيها منفعة لشئ, وهى لاصقة فى خضرة كأنها العرمض بأصول الحجارة.
- واللغنزى: الحفيرة الملتوية التى يحفرها اليربوع, وهى اللغز أيضا.
- وقال اللحيانى: ما رطيناك ورطيناك بالتخفيف, وما رطانتك ورطانتك.
- والنهييى والنهييبى: اسم الانتهاب. وقال أبو طيبة: كان للفزر بنون يرعون معزاه, فتواكلوا يوما, أى أبوا أن يسرحوها. قال: فساقها فأخرجها. ثم قال للناس: هي النهيبى والنهيبى. يقول لا يحل لأحد أن يأخذ منها أكثر من واحدة. ومنه المثل «لا يجتمع ذلك حتى تجتمع معزى الفزر».
- ويقال: ذهبت إبله السميهى إذا تفرقت فى كل وجه فلم يدر / أين ذهبت.