للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكل من أشرف على موضع عال فقد أوفى عليه, يوفى إيفاء, فإذا أكثر من ذلك فهو ميفاء. قال الشاعر يصف حمارا:

من السخم ميفاء الحزون كأنه

إذا اهتاج فى وجه من الصبح منشد

والمنشد: المعرف, والناشد الطالب, يقال نشدت ضالتى نشدا ونشدانا إذا طلبتها, وأنشدت ضالة غيرى إنشادا إذا عرفتها.

[هذا باب ما جاء من الممدود على مثال فعوال من الأسماء ولم يأت صفة]

- يقال خرجت بعد ما مضى سعواء من الليل, أى بعدما مضى صدر منه, قال الشاعر:

قرا أسد نوشًا قليلا إدامه ... وقد مال سعواء من الليل أعوج

وقال العجير:

أقول لعبد الله وهنًا ودوننا ... مناخ المطايا من منى فالمحصب

لك الخير عللنا بها عل ساعةً ... تمر وسعواء من الليل يذهب

- وكذلك بعد سهواء وبعد سواع وبعد سوع.

***

<<  <   >  >>