للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الواهب المائة المعكاء يشفعها

يوم النضال لأخرى غير مجهود

ويروى: يوم الفضال.

- ويقال هذا بميداء هذا, ومينائه, إذا كان مثله فى الشبه أو القدر أو الوزن.

قال رؤبة:

إذا انتمى لم يدر ما ميداؤه ... من بعد قايس أو حذاؤه

- ويقال: للم أدر ما ميداء ذلك, أى لم أدر ما مبلغه وقياسه, وكذلك ميتاؤه. ولم أدر ما ميداء الطريق وميتاؤه, أى لم أدر ما قدر جانبيه وبعده. قال الشاعر:

إذا اضطم ميتاء الطريق عليها ... مضت قدمًا موج الجبال زهوق

ويروى: إذا اضطم ميداء.

وقال الأصمعى: يقال بنوا بيوتهم على ميداء واحد, أى على سطر واحد.

- قال أبو بكر: وسمعت أبا العباس يقول: دارى بميداء داره, وميتاء داره, ومقراء داره, أى بحذاء داره. والميتاء: الطريق العامر أيضا.

- والمخلاء: من قولهم ناقة مخلاء, أخليت عن ولدها. قال أعرابى:

عبط الهوادى نبط منها بالحقى ... أمثال أعدال مزاد المرتوى

من كل مخلاء ومخلاء صفى

المرتوى ها هنا: المستقى, يقال ما ارتوى الماء مرتو مثلك.

- ويقال رجل ميفاء بالعهد, أى كثير الوفاء.

<<  <   >  >>