والوأى: الطويل من الخيل, والوأى: حمار الوحش, قال ذو الرمة:
إذا انشقت الظلماء أضحت كأنها ... وألى منطو باقى الثميلة قارح
وسمعت أبا بكر بن دريد يقول: الوأى الصلب الشديد. وهو عندى الصحيح, لأن الحمار إنما سمى وأى لشدته وصلابته, وكذلك الوأى من الخيل, وبقال ناقة وآة على وزن وعاة, إذا كانت قوية شديدة, والذكر وأى على مثال وعى, وكتابه بالياء.
- ويقال بالفرس وقى من ظلع, إذا كان يظلع. وهو فرس واقٍ من خيل أواق.
- والوجى أن يجد الفرس فى حافره وجعا يشتكيه من غير أن يكون فيه وهى من صدع ولا غيره, والحفا أن ينهك وتأكله الأرض, والوقع أن يجتس الحجارة فى لحم حوافره إذا مشى, هذا قول الأصمعى.
وقال غيره: الوجى: الحفا,] قال قد وجى البعير يوجى وجى, وبعير وج, وناقة وجية. وقال أبو زيد: الوجى فى عظام الساقين وبخص الفرس, والحفا فى الأخفاف خاصة, والوجى قبل الحفا, وقد يصيب ذلك الإنسان فى ساقيه وبخص قدميه, ويحفى أيضا فى باطن قدمه, قال الأعشى:
غراء فرعاء مصقول عوارضها
تمشى الهوينى كما يمشى الوجى الوحل
- والوغى والوعى: الصوت والجلبة, يقال سمعت وغى الحرب ووعاها, قال الشاعر:
كأن وغى الخموش بجانبيه ... وعى ركب أميم ذوي زياط