للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- والسلوى: طائر, يقال إنه السمانى, قال الله تعالى {وأنزلنا عليهم المن والسلوى} [سورة الأعراف: ٧/ ١٦٠]. قال كثير:

خليلى إن الحاجيبية خلة ... هى المن والسلوى لمن يستقيدها

والسلوى أيضا: العسل, قال الهذلى:

وقاسمها بالله جهدا لأنتم ... ألذ من السلوى إذا ما نشورها

أى نأخذ من خليتها. قال أبو على: السلوى عندى, كل ما أسلى صاحبه عما يشتهيه, ولذلك قيل للعسل سلوى, وللطائر سلوى كأنهما يسليان آكلهما عن كل شهوة, لأن السلوى عندهم السو. قال كثير:

فإن أحدث السلوى وأسل عن الصبا ... فباليأس أسلو عنك لا بالتجلد

- وقال أبو زيد: «الظمأى: اليابسة, وأنشد:

ولا ألقى ثطة الحاجبين ... محرفة الساق ظمأى القدم

قال: والظمأى من اللثاب - على مثال فعلى - الذابلة من غير سقم».

- والثنوى والثنيا بمعنى واحد.

- والفتوى والفتيا واحد, كذا قال الكسائى.

- ويقال: متاعهم فوضى, إذا كانوا فيه شركاء, ويقال شارك فلان فلانًا شركة عنان, لا شركة مفاوضة. فشركة عنان إذا اشتركا فى شئ خاصة, وبان

<<  <   >  >>