قال أبو علي: الشمج: سرعة الخياطة يقال شمج ثوبه يشمجه شمجا, ومنه قيل ناقة شمجى للسريعة.
- والرشدى من الرشد, أنشد الأحمر عن الكسائى:
لا تزل كذا أبدا ... ناعمين فى الرشدى
- ويقال: هو يعدو الرهقى, وهو أن يسرع حتى يكاد يرهق الذى يطلبه, أى يغشاه ويلحقه. قال ذو الرمة:
وانقص يعدو الرهقى واستأسدا ... لابس أذنيه لما تعودا
قوله: لابس أنذيه, أى قد صرهما فصارتا كأنهما لباس له. وقال أبو العباس الأحول: هذا كقول العرب: جاء فلان لابسا أذنيه, أى قد جاء وعنده اقتدار على طلبته.
- ويقال: امرأة نملى, إذا كانت كثيرة الحركة لا تثبت فى موضع.
- ويقال: دعاهم النقرى. وهو أن يخص بدعوته ولا يعم. أنشدنى أبو بكر بن دريد لجنوب أخت عمرو ذى الكلب:
وليلة يصطلى بالفرث جازرها ... يختص بالنفرى المثرين داعيها
لا ينبح الكلب فيها غير واحدة ... من العشاء ولا تسري أفاعيها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute