ابن الأشعث بعصا, فضرب ابن الأشعث عنقه. والعلاوة أيضا ما يعلى على الحمل بعد أن يحمل البعير من سطل أو سفرة أو زاد أو ما أشبهها.
وحدثنى أبوبكر بن دريد قال: قال ابن الكلبى: قتل ابنا الحارث بن أبى شمر يوم عين أباغ, وقتل المنذر يومئذ, فحملوا على بعير, وعولى بالمنذر فقال الناس لم نر كاليوم عكمى بعير, فقال الحارث: وما العلاوة بأضل, أى ليس بدونهما, والحجة فى علاوة كالحجة فى أداوى.
- وخطايا جمع خطيئة, همزت موضع اللام من خطيئة فى الجمع, كما همزت ياء قبيلة وسفينة, حين قلت قبائل وسفائن, فاجتمعت همزتان, فقلبت الثانية ياء لاجتماع الهمزتين فصارت خطائى مثل خطاعى, ثم أبدلت مكان الياء ألفا, كما فعلت فى مدارى ومعايا وما أشبههما فصارت خطاءا مثل خطاعا, والهمزة قريبة المخرج من الألف, فكأنك جمعت بين ثلاث ألفات أو بين همزتين, فأبدلت من الهمزة ياء فصارت خطايا. فكل ما ورد عليك مثل خطايا فالعلة فيه مثل العلة فى خطايا, كما أن كل ما كان مثل أداوى. فعلته كعلة أداوى.
- والشوايا جمع الشوية, والشوية: بقية قوم هكلوا, كذا قال أبو بكر بن دريد وأنشد:
فهم شر الشوايا من ثمود ... وعوف شر منتعل وحاف
- والشلايا: البقايا من المال الواحدة شلية, ولا يقال إلا فى المال. ولا فرق بين علته وعلة خطايا, غير أن آخر شلية ياء, وآخر خطيئة همزة, فلما جمعت شلية همزة الياء الأولى, وبقيت الياء الثانية على حالها, فقلبتها ألفا لانفتاح ما قبلها فصارت شلاءا, ثم أبدل من الهمزة / ياء فصات شلايا.
- وكل ما كان عدد حروفه أربعة وفيها هاء التأنيث وكان فعيلة أو فعالة