للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويقال اللهوة: الدفعة العظيمة من عطاء, أو رأى, أو حلم, وجمعما لها, وأصلها ما أنبأتك به, قال عبدة بن الطبيب:

ولها من الكسب الذى يغنيكم ... يوما إذا احتضر النفوس المطمع

- واللقى: اللقاء, إذا ضممت أوله قصرت وكتبته بالياء, وهو مصدر لقيته. قال الشاعر:

ولولا اتقاء الله ما قلت مرحبًا ... لأول شيبات طلعن ولا أهلا

وقد زعموا حلما لقاك فلم تزد ... بحمد الذى أعطاك حلما ولا عقلا

وأنشد الفراء:

وإن لقاها فى المنام وغيره ... وإن لم تجد بالبذل عندى لرابح

ويقال لقيته لقاء ولقيا ولقيانا ولقى. قال الشاعر:

أعد الليالى ليلة بعد ليلة ... للقيان لاه لا يعد اللياليا

- والربا: جمع ربوة. قال كثير:

موسدة أذقانها دمث الربا ... يمد أراخى الغروض زفيرها

أراخى الغروض: ما استرخى منها. والربوة ما ارتفع من الأرض. قال الله تعالى {وآويناهما إلى ربوةٍ ذات قرار ومعين} وأنشد الأصمعى:

فيا ربوة الربعين حييت ربوة ... على النأى منها واستهل بك الرعد

<<  <   >  >>