للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثم تكون عسرى إذا يبست. وقال كثير:

وما منعناها الماء إلا صبابةً ... بأطراف عسرى شوكها قد تحددا

- والعمرى: أن يسكن الرجل رجلا داره عمره. وفي حديث النبى صلى الله عليه فى العمرى والرقبى «أنها لمن أعمرها ولمن أرقبها ولورثتهما من بعدهما».

- والعقبى: المعاقبة. وحكى اللحيانى عن الكسائى: هو خيرٌ لك فى العقبى والعقبان, أى فى العاقبة. قال: ويقال: العقبى لك فى الخير, والعقبى إلى الله, أى المرجع إليه.

- والعزى: التى كانت تعبدها العرب, كانت شجرة لها شعبتان فقطعها خالد بن الوليد وقال لها:

كفرانك اليوم ولا سبحانك ... الحمد لله الذى أهانك

- والعليا: ض السفلى. إذا ضمت العين فهى مقصورة تكتب بالألف كراهية لاجتماع الياءين. يقال هو فى عليا معد, فإذا فتحت العين فهى ممدودة, يقال هو فى علياء معد.

- والعتبى: الرجوع عن ما عوتبت عليه. قال معن بن أوس:

وأعرض عن مولاى وهو يعيينى ... ولا أجهل العتبى ولا أعجل العدى

- وقال يعقوب: عرى: أرض, وأنشد لصخر بن الجعد:

يا ويح ناقتى التى كلفتها ... عرى تصر وابرها وتنجم

- والحسنى: من الإحسان. قال كثير:

ليعلم أنى للمودة حافظ ... وما لليد الحسنى لدي كنود

-

<<  <   >  >>