وقال الفراء: كان الكسائى يقول: ما قصر فى الشعر فهو لغتان قصر ومد.
وقال الفراء: لا تكاد العرب تقصر ممدودا فى الرفع ولا فى الخفض, كذلك رأيت العرب تفعل.
وقبل ذلك حكاه الكسائى هكذا بعينه, يقولون قضيت قضاك ولا يقولون نظرت فى قضاك, ولا هذا قضاك.
***
- قال أبو حاتم: القرفصا مقصورة, وقعد القرفصاء ممدود.
- والخنفسا يمد ويقصر.
- ومريطا يمد ويقصر, وهى جلدة بين العانة والسرة, كذا قال أحمد بن يحيى, وحكى القصر عن الأحمر, قال: وهى تصغير مرطى.
- وفيثضوضا يمد ويقصر, يقال: أمرهم فيضوضا بينهم, أى يتفاوضون فيهز
- ومرعزًا إذا شدد قصر, وإذا خفف مد.
- وباقلًا أيضا إذا شدد قصر, وإذا خفف مد.
- وقاقلًا يمد ويقصر.
- ومصطكى يمد ويقصر.
- وزكريا يمد ويقصر, قال الله تعالى: {كلما دخل عليها زكريا المحراب} [سورة آل عمران ٣/ ٣٧]. يقرأ بالمد والقصر, وفيه لغات وسنذكره فى موضعه إن شاء الله تعالى.
- وجخادبا يمد ويقصر, وهو الدابة التى يقال لها والجخدب.
- والزمجا والزمكا يمدان ويقصران, حكى المد أبو حاتم, وعاملتهم على القصر.
- والعدا: الحجارة والصخور, توضع على القبر, يمد ويقصر. وأنشد أبو عمرو لكثير في قصره: